"راجعين يا هوى" .. نوستالجيا رائقة لحكاياتنا القديمة 💙
" راجعين يا هوى" .. نوستالجيا رائقة لحكاياتنا القديمة 💙 من الإعلان الأول للمسلسل كان سهلا علينا أن نفهم أن "راجعين يا هوى" الاسم المستوحى من أغنية فيروز الشهيرة هو الشعار الذى رفعه بطل الحكاية بليغ أبو الهنا برجوعه من الغربة بحثا عن ميراثه الضائع ومحاولاته لم شمل عائلته.. لكن الحقيقة أن مشاهدة الحلقات الأولى من المسلسل كانت كفيلة لنقول جميعا... راجعين يا هوى.... راجعين يا دراما زمان... راجعين يا حكايات أسامة أنور عكاشة التى تشبهنا راجعين يا هوى بلدنا يا ذكرياتنا وايام جمعتنا الحلوة... إحياء نص قديم بروح جديدة شعور بالحنين الممزوج بالسعادة يسيطر علي فى كل مرة أتابع فيها مشاهد المسلسل وحكايته البسيطة الرائقة خفيفة الدم التى تحمل قيمنا المفقودة فى زحام زمن جديد يحمل من التعقيدات ما يكفى لتعميق أزمة الهوية التى كانت الشاغل الأكبر للكاتب المبدع الراحل أسامة أنور عكاشة ونجح الكاتب الشجاع والذكى محمد سليمان عبدالمالك أن يعيد تقديمها. فبعد ما يقرب من عشرين عاما من تقديم النص كدراما إذاعية أبدع محمد سليمان عبدالمالك فى إحياء الحكاية برؤية جديدة وبلغة جديدة