المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٢

حديث الصباح والمساء.. عشرون عاما فى مغارة الحكايات المسحورة

صورة
  حديث الصباح والمساء..  عشرون عاما فى مغارة الحكايات المسحورة   علياء أسامة أيوب عشرون عاما مرت على العرض الأول للمسلسل الأسطورى.. "حديث الصباح والمساء" حين فتح لنا يزيد المصرى بوابة مغارة الحكايات فدخلنا مسحورين خلف النقشبندي الحفيد الذى فتح كتاب عائلته يقرأ حكاياتها حرفا حرفا وحكاية بعد حكاية ونحن معه نشاهد ونستمتع ونتوحد مع شخصيات يختلط داخلها الخير والشر والطين والروح فصارت بشرا بين الملائكة والشياطين وتماما كمغارة على بابا وكنوزها التى لا تنضب كانت مغارة "حديث الصباح والمساء" عالم غنى بتفاصيل نكتشفها فى كل مرة نتابعه وبدلا من أن ننادى سمسم العفريت ليفتح لنا البوابة كانت أنغام تفتح لنا بالجملة الخالدة: "مين فينا جاى مرساها مين رايح لحظة ميلاد الفرح كان فيه حبيب رايح".. الجملة السر أو خلاصة الدنيا وعبثها الدائر بين كلمتين حياة وموت أو.. صباح ومساء. الحياة بين صباح البداية ومساء النهاية الحتمية   والبداية كانت عند اديب نوبل نجيب محفوظ صاحب الروايات المقروءة دائما على أكثر   من مستوى من العمق والفكر وفى وقت تبدو فيه حديث الصباح والمساء وكأنها رصد ل

نجيب محفوظ.. عوالم أديب نوبل بين الدراما والقراءة الشخصية

صورة
  نجيب محفوظ..  عوالم أديب نوبل بين القراءة الشخصية والدراما   علياء أسامة أيوب وسط حالة الاحتفاء الكبيرة الدائمة والمتكررة بالكاتب الكبير نجيب محفوظ نجد أن الكثير من الكتابات هى حكى عن التجربة الذاتية في الاقتراب من عوالمه الإبداعية واكتشافها والقراءة المختلفة من شخص لآخر لأعماله وهو الأمر الذي يمكن اعتباره انعكاسا لعمق وثراء وتفرد إنتاج أديب نوبل مع غزارة التحليل والنقد لأعماله وبالتالى لا يبقى أمام محبيه إلا الحديث عن ارتباطهم الخاص بإبداع وشخص نجيب محفوظ. نجيب محفوظ.. قراءة شخصية متأخرة والحقيقة أن علاقتى بالكاتب الكبير بدأت بداية سيئة جدا سببها نفورى من الأفلام المأخوذة عن ملحمته "الحرافيش" والتى تحولت فيما بعد لواحدة من أقرب أعماله إلى قلبى.   لكن التناول البسيط للرواية العميقة واختزال الفكرة فى كونها صراع بين الفتوات واختزال أدب نجيب محفوظ فى فكرة الحارة والفتوات إضافة للتناول السطحى لثلاثيته الشهيرة كان سببا فى حاجز نفسي بينى وبين محاولة القراءة لأى من أعماله وهو الحاجز الذى استمر للأسف فترة أطول من اللازم حتى قررت كسره لأكتشف بنفسي عالم نجيب محفوظ.   وكانت البداية