حديث الصباح والمساء.. عشرون عاما فى مغارة الحكايات المسحورة
حديث الصباح والمساء.. عشرون عاما فى مغارة الحكايات المسحورة علياء أسامة أيوب عشرون عاما مرت على العرض الأول للمسلسل الأسطورى.. "حديث الصباح والمساء" حين فتح لنا يزيد المصرى بوابة مغارة الحكايات فدخلنا مسحورين خلف النقشبندي الحفيد الذى فتح كتاب عائلته يقرأ حكاياتها حرفا حرفا وحكاية بعد حكاية ونحن معه نشاهد ونستمتع ونتوحد مع شخصيات يختلط داخلها الخير والشر والطين والروح فصارت بشرا بين الملائكة والشياطين وتماما كمغارة على بابا وكنوزها التى لا تنضب كانت مغارة "حديث الصباح والمساء" عالم غنى بتفاصيل نكتشفها فى كل مرة نتابعه وبدلا من أن ننادى سمسم العفريت ليفتح لنا البوابة كانت أنغام تفتح لنا بالجملة الخالدة: "مين فينا جاى مرساها مين رايح لحظة ميلاد الفرح كان فيه حبيب رايح".. الجملة السر أو خلاصة الدنيا وعبثها الدائر بين كلمتين حياة وموت أو.. صباح ومساء. الحياة بين صباح البداية ومساء النهاية الحتمية والبداية كانت عند اديب نوبل نجيب محفوظ صاحب الروايات المقروءة دائما على أكثر من مستوى من العمق والفكر وفى وقت تبدو فيه حديث الصباح والمساء وكأنها رصد ل